لك الله يا ليلي
و للمرضي الشفاء
يا ليلي
وتجار الرثاء
جهزوا قافله الغدر
ابا سفيان حاديها
ورهط جاهلي
صب امواله في سوق البغاء
فانبري الرومي شيخ قبيله
ياتونه زحفا بايات الولاء
ياتونه زحفا بايات الولاء
مدت الايدي جهارا
مدت الايدي سباقا في الخفاء
تسند الباغي الذي جاء
لعقر الناقه الحبلي
بصبر الضعفاء
شيخ طاعن في السن
اطفال...نساء
صلبوا في ساحه العدل الحضاري
لاجل الامراء
صلبوا في مصافي النفط
في اروقه الامم المرتهنه
ياليلي
فاصبري علينا
حين تنبت في نواصينا قرون
قد نناطح جدر التقسيم
نهدم كل اسوار الجفاء
قبل ان ينحرنا الجزار
ان خر قطيع في الغداء
جئ بالباقي لاطباق العشاء
يا ليلي فلا تشقي باطلاق النداء
"وامعتصماه!!!"
سيعود الصوت الي تلك الشياه
اصمدي وحدك يا ليلي
فنحن الان في حكم انتهاء
منذ مات الطفل في حضن ابيه
و الرضيع في طي القماط
و العجوز استعجل الغدر خطاها
و العجوز استعجل الغدر خطاها
نحن يا ليلي انتهينا
الخلاصـــــــــــه!!!
ما الذي يشعرنا الان بانا عرب؟؟؟؟
اصراخ الطفل في حضن ابيه؟؟؟
ام فناء الناس في ارض العراق؟؟؟
هذه القصيده تم حذف بعض ابياتها
بناء علي رغبه غاده:)
نقلا عن جريده الاسبوع من حوالي 4 سنين
للشاعر خالد العقبي/تونس