الجمعة، 27 مايو 2011

هذه التقنية الصحية ستحدث ثورة كبيرة في قدراتكم البدنية والعقلية,ستعيد لكم إحساسكم بالتفاؤل وسط شؤم هذه الحياة
ستشعركم أنكم قادرون على المضي قدماً مهما اشتدت عليكم الأزمات.

تعلموا أن تتنفسوا بعمق..تعلموا كيف توصلون كل ذرة أوكسجين الى كل خلية بجسدكم

تعلموا كيف تحبون كل خلية بجسدكم,مدوها بغذائها لاتبخلو عليها بالنفس كي لا يبخل عليكم هذا الجسد بالطاقة والحياة.

عندما تكونين جالسة بين جمع من النساء وتسألك إحداهن … ما شاء الله,أتم الله لك على خير…ولد أم بنت؟؟؟ فتقولي فرحة :بنت…فتربت على كتفك و تقول عوض الله عليك بالخير! ,خذي نفساً عميقاً و امضي من هناك.فبقاؤك في تلك الهالة السلبية ستؤثر على راحتك النفسية,ولكن قبل أن تمضي أخبريهم بلطف عن حبك لابنتك المحتمية داخل رحمك، وعن قيمتها كأنسانة وعن إكرام رب العزة لها,امض الآن فقد تركت شعاع نور خلفك ولو كنت ترينه محدود المدى.

عندما تجلس في موعد اضطراري داخل عيادة طبيب أطفالك المرموق الذين هرعت لاصطحابهم إليه وأنت بزي عملك الملطخ..فيرمقك بعض الجالسين بنظرة استهجان..لا تلتفت إليهم..بل خذ نفساً عميقاً وامضي في مبتغاك..فشعورك بالحرج لن يغير من نظرتهم إليك ولن يزيل بقع الدهان والشحم عنك.

عندما تدخلين إلى مقرعملك مرتدية أجمل ثياب الحشمة والحياء,وترمقك تلك وتلك بنظرات الاستخفاف..لا تلتفتي إليهم بل خذي نفساُ عميقاً وامضي.وتأكدي أنهم ينظرون لك هكذا من شدة الغيرة.فقد استطعت السير على طريق الصراط وتحملت كافة الصعوبات نحو الثبات,وهن لم يستطعن السير مثلك بل فضلن إلقاء الحجارة لتتعثري بهافلا تبالي أرجوك أريهم بصدق كم أنت راقية في عملك وإخلاصك وتعاملك مع الناس ،أنت بحيائك وحشمتك رسالة تمشي على الأرض……………فلا تنتقصي من هذه النفس الشامخة ابدا ماحييت.

عندما تودعون غالياً..عزيزاً…حبيباً إلى مثواه سواءاً أكان متجهاً نحو آخر محطاته أم مازال يتنقل بالحياة..ودعوه بدعاء الخير والمحبة والإسلام… ثم انظروا إليه مطولاً… ثم خذوا نفساً عميقاً وامضوا.فما الحياة إلا محطة من عدة محطات.

عندما تشعرين أن ظهرك شارف على الانقسام واستصعب عليه الاستقامة من كثرة الأعمال و متاعب الأولاد, فلا تنسي عندنهايه كل يوم أن تأخذي أنفاسا عميقة واشحني الطاقة من جديد وحينها ستمر أمامك أحداث يومك ،بحلوها ومرها . اجعلي حلوها يدخل لأعماقك محتفلا،ومرها يخرج مع الزفير مرغما … حولي كل معاناةمررت بها إلى حدث يستدعي الابتسامة فأنت زوجة تهتم لأمر جمالها,وأم تبذل أقصى جهد لتنشىء ذرية سواء وربة بيت جميل نظيف مفعم بالحياة.

في كل مواقف حياتنا الجميلة منها والعصيبة,دعوا أنفاسكم ترشدكم إلى فعل الصواب…لذا ابتدؤا كل أموركم بأخذ نفس عميق.. ثم امضوا في مناكب الحياة, امضواوقد تركتم خلفكم أنوراً تخترق حواجز الاستسلام

.......أعجبني فنقلته لكم

رفيدة بشطر


الخميس، 19 مايو 2011

الثقة بالنفس هي ما نحتاجه




لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية.

أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.

وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".

وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة!

حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في ( الثقة بالنفس ) فهي التي تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق أعظم نجاح.

هي بالضبط ما نحتاجه

رفيدة بشطر