الأربعاء، 30 أبريل 2008

رساله الي ليلي العامريه


لك الله يا ليلي


و للمرضي الشفاء


يا ليلي

وتجار الرثاء
جهزوا قافله الغدر
ابا سفيان حاديها
ورهط جاهلي


صب امواله في سوق البغاء


فانبري الرومي شيخ قبيله
ياتونه زحفا بايات الولاء



مدت الايدي جهارا
مدت الايدي سباقا في الخفاء
تسند الباغي الذي جاء
لعقر الناقه الحبلي
بصبر الضعفاء


شيخ طاعن في السن
اطفال...نساء
صلبوا في ساحه العدل الحضاري
لاجل الامراء


صلبوا في مصافي النفط
في اروقه الامم المرتهنه
ياليلي


فاصبري علينا
حين تنبت في نواصينا قرون



قد نناطح جدر التقسيم
نهدم كل اسوار الجفاء
قبل ان ينحرنا الجزار


ان خر قطيع في الغداء
جئ بالباقي لاطباق العشاء
يا ليلي فلا تشقي باطلاق النداء



"وامعتصماه!!!"


سيعود الصوت الي تلك الشياه

اصمدي وحدك يا ليلي


فنحن الان في حكم انتهاء


منذ مات الطفل في حضن ابيه


و الرضيع في طي القماط
و العجوز استعجل الغدر خطاها



نحن يا ليلي انتهينا

الخلاصـــــــــــه!!!


ما الذي يشعرنا الان بانا عرب؟؟؟؟



اصراخ الطفل في حضن ابيه؟؟؟



ام فناء الناس في ارض العراق؟؟؟




هذه القصيده تم حذف بعض ابياتها
بناء علي رغبه غاده:)

نقلا عن جريده الاسبوع من حوالي 4 سنين

للشاعر خالد العقبي/تونس






هناك 16 تعليقًا:

Hany Dawood يقول...

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ، وسنتي ، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض .).

فهما فيه الخلاص ولن يصلح حال الأمة إلا بهما فهل من مربي يربي؟
أم اننا سنظل نجادل ونتكلم بلا عمل!!

شـمو نشـادر يقول...

حلو اوى يا غادة .. انا حسيت انها المعلقة المفقودة .. بجد رائع وهاتولنا بقى على طول الحاجات الجميله دى ..

Ghada , Rofayda يقول...

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته:
اخي داوود :
جزاك الله خيرا علي تعليقك :بالفعل كفانا كلام و نريد من هذا البلوج ان نقوم بالوصول لانسب طريقه مقبوله لجميع الاطراف لننصر بها عروبتنا..
اخي اسامه :
ربنا يبارك فيك ان شاء الله تظل مشاركتنا عند حسن ظنكم بنا

khobayb يقول...

نحن يا ليلي انتهينا
منذ ان ذقنا رغيف الخبز
في ظل السياط و ركعنا
و تمرغنا علي ارض البلاط
نسال الحاكم المهزوم ان يرحمنا
و يصب العلف اليومي في كل اناء

---

صدق

---

أهديكما هذه القصيدة الحديثة عن آخر أخبار ليلى العامرية ..

update

:)

للشاعر الرائع ياسر أنور :

http://www.egyptiangreens.com/docs/general/index.php?eh=newhit&subjectid=6083&subcategoryid=263&categoryid=36

إخوانى حتى النخاع يقول...

السلام عليكم

مدونة جميلة جدااا

والبوست جميل جداااااا .. شعر رااااااائع جدااااااا


إن شاء الله مش هتكون آخر زيااااارة

أخوكى

Ghada , Rofayda يقول...

لكـن ليلـى لـن تخـون قـلادتـي
ليلي التي عهـدي بهـا يومـاً وثـق
ما زلت انتظر القوافـل فـي المـدى
فلعل هودجها يجـيء مـع الشفـق
------------------------
شعر جميل عن ليلي الحديثهو لكني انتظر مع الشاعر عوده ليلي في الهودج :(

Ghada , Rofayda يقول...

جزاك الله خيرا
اخي :)

Unknown يقول...

ما الذي يشعرنا الان بانا عرب؟؟؟؟


صعب اوى السؤال ده

ربنا يصلح حالنا ويغفر لنا توانينا وتقصيرنا

جزيتى خيرا على الابيات الرائعه

ادام الله اخوتكم في الله...وجمعكم تحت ظل عرشه

سعيدة بمعرفتى مدونتكم...بوركتم

Ghada , Rofayda يقول...

حبيبتي حطم القيود,
جزاك الله خيرا علي مرورك الكريم و ان شاء الله ما تكون اخر زياره...

الذي يشعرنا الان بانا عرب هو احساسنا الجميل بالعروبه المفقوده ....

Ahmed Al khashab يقول...

تبارك الله ما شاء الله

Ghada , Rofayda يقول...

و فيك بارك الله اخي احمد الخشاب

جزاك الله كل الخير علي مرورك الكريم

في انتظارك مرات اخري :)

أحمد هشام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أحمد هشام يقول...

أحمد مطر في قصيدة (عربي أنا )
عربيٌّ أنا أرثـيـنـي..
شقّي لي قبراًً .. واخـفـيـني
ملّت من جبني أوردتـى...
غصت بالخوف شرايـيـني
ما عدت كما أمسى أسداً
بل فأراً مكسور العينِ
أسلمت قيادى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ
العالم من حـولى حر
من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدى ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني
وأميركا تدعمه جهراً
وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعاماتٍ دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيد
من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلف
والصّمت المطبقُ يكويني
يا عرب الخسّةِ د لوني
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنيني


جزاكم الله خيرا علي البوست الجميل

Ghada , Rofayda يقول...

اخي انا مصري و ابن مصري ...
رائــــــــــــــــــع الرد
وبارك الله في ردك و في الشعر اعجبني كثـــــــــــــــــــيرا ...
بجد بجد بجد جزاك الله خيرا علي مرورك الكريم

Nafti يقول...

الأختان الفاضلتان غادة و رفيدة...إنكما لا تتخيّلان مقدار سعادتي بنشركما إحدى قصائدي على هذه المدوّنة الرائعة ..و للحقيقة فإنني لم أكن أعلم بنشر القصيدة في صحيفة "الأسبوع "الغرّاء قبل قرابة 4 سنوات ...و إنّ إعادة نشركما إياها دليل على رفعة أخلاقكما و صدق عروبتكما و رهافة حسّكما فشكرا لكما مجددا ...كما بهذه المناسبة أدعوكما إلى زيارة مدوّنتي المتواضعة التي ستجدان بها روابط مختلفة من بينها رابط لمجموعتي الشعريّة الأولى التي نشرتها قبل بضعة أشهر و الخاصة بالقصائد و القطع الذاتية و الوجدانية أما قصائدي المتصلة بالقضايا القومية فسأنشرها إن شاء الله في مجموعة خاصة و أتمنى أن يكون ذلك قريبا ...
لقد سعدت حقا بكما و بمدوّمتكما مع خالص تمنياتي بالتوفيق و تحياتي لشعب مصر المحروسة و السلام /خالد العقبي

Ghada , Rofayda يقول...

بجد بجد بجد ........
انا في قمه سعادتي .........

يا ربي ...... انت الشاعر خالد العقبي :)

يا سبحان الله

انا بجد سعيده جدا ........ علي فكره القصيده دي عندي من حوالي 4 سنين تحت زجااج مكتبي و حافظاها .... و كمان نشرتها في مجله ورقيه اصدرتها في اسرتي ايام الجامعه .....

ولو كنت استطيع ارسال نسخه منها لفعلت :)


اسعدني جدا جدا تشريفك