غادة ورفيدة
*اللـــــهم*ارحم موتانا وموتى المسلمين*
الجمعة، 9 نوفمبر 2012
عام من الحزن
الأربعاء، 22 فبراير 2012
الاختناق الفكري
السبت، 31 ديسمبر 2011
في مثل هذا اليوم

كل عاااام وانتم جميعا بخير...وبصحة وعااافية...
حقق الله بالخيركل أحلااامكم...وأمانيكم...
ولاحرمكم الله ممن تحبوون...
كنا في مثل هذا اليوم نتسابق أنا وأخوتي..
لنقول لأمي كل عااام وانتِ بخير...
فهذا ذكرى مولدها 1 يناير...
وكانت جدتي تصنع الحلوى ...
وهذا اول عام يأتي ..بلا أمي....
فقد وراها الثرى عن أعنينا....
وأسكت صوتها الموت ...وحُرِمنا هذا الصوت الحنون...
.
.
اليوم قررت أن أرتدي ملابسك يا أمي ..
واكتب لكِ... كما اعتدت ان أفعل....
كل عام وانتِ يا أمي ...بجنة الخلد تنعمين...
كل عام وانتِ...بصالح أعمالنا تسعدين...
كل عام وانتِ ... أم لصغارك حتى وان وراكي الثرى...
كل عام وانتِ ..في قلوب أحبابك ...وبالدعاااء يذكروكي
كل عام وذكرااااكي في قلوبنا..وابتسامتك في اعيننا...
كل عام يا أمي... وموعد لقائنا بك يقترب....

.
.
رفيدة بشطر
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
السعااااادة.....

السعادة... نور في انفسنا ...يسطع في اعيننا ...
السعادة.... دفء... يستشعره كل من حولك...
السعادة... إن زُيفت يسهُل اكتشافها...
السعادة... يطلبها الكثيرون ..ولايدركها الا القليلون
السعادة...أبٌ وأم وبيتٌ دافئٌ حاني.....
السعادة... فيض من عند الله...

اللهم ارزقنا السعاده..ولاتحرمنا اياااااها
على الهامش: السعادة كانت ان اهاتف أمي او أجلس معها....
واليوم ...سعادتي أن أراها في نومي
وانتم اين تجدوون السعاده؟؟؟؟
او كيف تعرفونها؟؟؟
.
.
.
رفيدة بشطر
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
رسائل لأمي 1

ماتت أمي وأصبحت بلا أم...
ماتت أمي وشعرت حقا باليتم...
أيا أمي أحمل لكِ كل الحكايا...
التي تسرك كي أخبركِ بها ...
وأنسى أني لن أكلمك ثانية....
يا أمي جمعت لكِ صورا جميلة لحفيدتك الأولى...
التى طالما كنتي تنتظري جديد صورها ..
وأنسى أنه لن ترى عيناكِ تلك الصور...
يا امي كلما هاتفت أخوتي.. او أبي..
يخونني العقل واللسان...
ويكاد القلب يسأل كيف أمي الآن؟؟!!!
يا أمي ..لازلت ادعو لكِ في صلاتي كعادتي
بدوام الصحة والعافية...وألا يحرمنا الله منكِ فأتذكر ...
فأدعو الله أن يدخلك فسيح جناته ويجمعنا بك..
وأُلحقُ ذلك كله ...
بشفاكي الله وعفاكي ياأمي...
يا أمي كيف لنا ونحن صغارك أن نتقبل ذلك ونعييه؟؟!!!...
يا امي حقا نحن افتقدناكِ بشدة...
.
.
.
رفيدة بشطر
الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

عندما يتبلد الاحساس والحس ....
حينها لا نجد الا... الرحيييل....
حفاظاً ... على الذكريات الجميله... التي كاااااانت.....
وخوفاً على انفسنا من أحلامٍ كبرى نسجناها...وصدقناااااها... ولكنها غرقت.. كما غرق غيرها في بحر الحياة ..الجارفة اموااااااجه...
عذراااااا ..... يا أحلااااامي....لم أستطع إنقاااااااذك...
وأنا على يقين أنّ اختيااااار الله لي ولكِ هو... الخير... فاللهم قدرهُ لي .... وراااضني به ...
.
.
.
.
رفيدة بشطر
الأربعاء، 28 سبتمبر 2011
أرنو..........................

كثيرا ما أرنو إلى عالم بلا قيووود تفرض على ساكنيه........
حيث ينعمون بالحرية وبالحب ولاكراهية بين قاطنيه.......
وتعود نفسي وتسائلني هل حقا سأشهد هذا العالم يوما ما............
أم سأظل فقط أحياااااااه في أحلااااااامي ... التي لا تفاااارقني...
ويصحبني فيها المنفلوطي الذي مالبث وما يئس من الكتابه عن الفضيله
ومن البحث عنها.......
وكذلك المدينة الفضيلة التي تمناها افلااااااااطون....
وأخاف ان ينتهي بي المآاااااال إلى ما انتهى اليه ذلك الفيلسوف
اليوناني منذ أكثر من 25 قرنا حيث اعتاد أهل المدينة
على رؤيته ... حافي القدمين .. عاريا الا قليلا.....
وفي يده مصبااااح في وضح النهاااااااااااار.......
وكان يقول..... ابحث عن انسااااااااااااااان.........
.
.
.
.
.
.
رفيدة بشطر
الأربعاء، 10 أغسطس 2011

هذا كل ما قالته....والتففنا حولها
وللحظااااات لم نقوى على فعل شئ....
إلا ماتيسر لنا من الدعااااء وتلاوة بعض الايااااااااات
بدا وكأنها على وشك الاحتضااااار...
كانت رجفاتها اشبه بانتفااااضات
ثم بدأنا نصارع تلك البروووده التي تغزو اطراااافها
بكل ما أوتينا من قوة....
ونشربها المشروووبات الدافئه...
وندلك اطرااااافها....
وهنااااك من اتصل بالاسعااااااف....
كاااانت مبتسمه....
كاااااااااانت مطمئنه.....
غاااابت عن الوعي تماما....
لكن ما أثااااار دهشتي ...ودهشة الجميع....
رغم كل ذلك.....
لم يبرح لسانها ذكر الله....
لم تتوقف عن التسبيح...
حينئذ تمنيت لو كنت مكااااااااااااااااااااااانها
وهنيئا لها تلك المكاااااااااااااااانه
.......اللهم ارزقنا حسن الخاااااااتمه
(حدثت لي بالفعل)
رفيدة بشطر
الثلاثاء، 19 يوليو 2011
من معادلات الحرية
الأحد، 26 يونيو 2011
وأسترجع كل ذكرياته لاودعها.....
نعم كان عاما به الكثير من الاحداااااااث.....
به ولدت ريتاااال ابنة اختي ..وأول حفيدة في أسرتنا
وبهذا الحدث اصبحت لاول مره خالة.......
وبه ولدت فريدة ابنة شريكتي في المدونة غادة...
وولد آدم وعمار ابناء صديقاااااتي المقربااااات
وبه وافقت اخيرا ان يتواجد في حياااااتي من يشاركني فيها
فتزوجت.........
واختممت عااامي هذا بفقدي لاغلى واحب الناس الى قلبي
من كان ابي داااائما يوصيه....ومن كان ابي الثاني....
اخر ماطلبته منه ان يعد بطاقته ليكون شاهدي على عقد زواااجي.....
واخر طعاما اعده بيده كان طعام وليمة زواااااجي.....
أصررت اصرارا عجيبا ان أذهب اليه ولم اكن اعلم انه الوداااااااع
وظللنا عنده حتى الفجر.... وعدنا
وأيقظني هاتف ملح في الصبااااااح...(خالو اسامه مات يارفيدة)
لم يكن مريضاااااا..ولم يشكو ... ولم يكن كبير السن...
أعلم يقينا انها إرادة الله ..والحمدلله
اخيرا اتصلت بي امي التي اخفو عنها هذا الخبر هذا المسااااااااء
وكانت تسمع اغنية بيت العز لانها كلما تذكرت اخوتها تذكرت هذه الاغنيه
والتي أدمنت سماعها منذ وفاته على الرغم من عدم علمها بالخبر...
أخييييييييييييييييييييييراا
اعتذر للجميع عن هذه الجرعه من النكد الغير مقصود
هذا مادار بخلدي وما حواااه قلبي
فكتبته اناملي
رفيدة بشطر
الجمعة، 27 مايو 2011

ستشعركم أنكم قادرون على المضي قدماً مهما اشتدت عليكم الأزمات.
تعلموا أن تتنفسوا بعمق..تعلموا كيف توصلون كل ذرة أوكسجين الى كل خلية بجسدكم
تعلموا كيف تحبون كل خلية بجسدكم,مدوها بغذائها لاتبخلو عليها بالنفس كي لا يبخل عليكم هذا الجسد بالطاقة والحياة.
عندما تكونين جالسة بين جمع من النساء وتسألك إحداهن … ما شاء الله,أتم الله لك على خير…ولد أم بنت؟؟؟ فتقولي فرحة :بنت…فتربت على كتفك و تقول عوض الله عليك بالخير! ,خذي نفساً عميقاً و امضي من هناك.فبقاؤك في تلك الهالة السلبية ستؤثر على راحتك النفسية,ولكن قبل أن تمضي أخبريهم بلطف عن حبك لابنتك المحتمية داخل رحمك، وعن قيمتها كأنسانة وعن إكرام رب العزة لها,امض الآن فقد تركت شعاع نور خلفك ولو كنت ترينه محدود المدى.
عندما تجلس في موعد اضطراري داخل عيادة طبيب أطفالك المرموق الذين هرعت لاصطحابهم إليه وأنت بزي عملك الملطخ..فيرمقك بعض الجالسين بنظرة استهجان..لا تلتفت إليهم..بل خذ نفساً عميقاً وامضي في مبتغاك..فشعورك بالحرج لن يغير من نظرتهم إليك ولن يزيل بقع الدهان والشحم عنك.
عندما تدخلين إلى مقرعملك مرتدية أجمل ثياب الحشمة والحياء,وترمقك تلك وتلك بنظرات الاستخفاف..لا تلتفتي إليهم بل خذي نفساُ عميقاً وامضي.وتأكدي أنهم ينظرون لك هكذا من شدة الغيرة.فقد استطعت السير على طريق الصراط وتحملت كافة الصعوبات نحو الثبات,وهن لم يستطعن السير مثلك بل فضلن إلقاء الحجارة لتتعثري بهافلا تبالي أرجوك أريهم بصدق كم أنت راقية في عملك وإخلاصك وتعاملك مع الناس ،أنت بحيائك وحشمتك رسالة تمشي على الأرض……………فلا تنتقصي من هذه النفس الشامخة ابدا ماحييت.
عندما تودعون غالياً..عزيزاً…حبيباً إلى مثواه سواءاً أكان متجهاً نحو آخر محطاته أم مازال يتنقل بالحياة..ودعوه بدعاء الخير والمحبة والإسلام… ثم انظروا إليه مطولاً… ثم خذوا نفساً عميقاً وامضوا.فما الحياة إلا محطة من عدة محطات.
عندما تشعرين أن ظهرك شارف على الانقسام واستصعب عليه الاستقامة من كثرة الأعمال و متاعب الأولاد, فلا تنسي عندنهايه كل يوم أن تأخذي أنفاسا عميقة واشحني الطاقة من جديد وحينها ستمر أمامك أحداث يومك ،بحلوها ومرها . اجعلي حلوها يدخل لأعماقك محتفلا،ومرها يخرج مع الزفير مرغما … حولي كل معاناةمررت بها إلى حدث يستدعي الابتسامة فأنت زوجة تهتم لأمر جمالها,وأم تبذل أقصى جهد لتنشىء ذرية سواء وربة بيت جميل نظيف مفعم بالحياة.
في كل مواقف حياتنا الجميلة منها والعصيبة,دعوا أنفاسكم ترشدكم إلى فعل الصواب…لذا ابتدؤا كل أموركم بأخذ نفس عميق.. ثم امضوا في مناكب الحياة, امضواوقد تركتم خلفكم أنوراً تخترق حواجز الاستسلام
.......أعجبني فنقلته لكم
رفيدة بشطر
الخميس، 19 مايو 2011
الثقة بالنفس هي ما نحتاجه

لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟ فجأة! ظهر له رجل عجوز وقال له: "أرى أن هناك ما يزعجك"، فحكى له رجل الأعمال ما أصابه، فرد عليه العجوز قائلا: "أعتقد أن بإمكاني مساعدتك" ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له قائلاً: "خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ"، وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار عليه توقيع ( جون دي روكفلر) رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء فترة 1839م – 1937م. جمع ثروته من عمله في مجال البترول، وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين. أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي تقريبًا في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة: الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني، ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس دون أن يلجأ لصرف الشيك الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له. وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع. واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته. وخلال بضعة شهور استطاع أن يسدد ديونه. وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز، ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي، فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه، وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها دون أن يصرف الشيك. وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة: الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده، وقالت لرجل الأعمال: أرجو ألا يكون قد أزعجك، فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه " جون دي روكفلر ".
الخميس، 3 ديسمبر 2009
