بعض الكلمات كالسيف تذبح وتريق دماء الأحزان
وبعضها بلسم ينزل على الأفئدة بردا وسلاما
وكثيرا ما انتهجت في حياتي النهج الأخير....
أذكر أني كنت أحاول جاهدة مع كل من عرفت
أن لا تخدش كلماتي من قريب أو من بعيد...
ولو حتى على سبيل المزاح أحد.....
و إن حدث و استشعرت للحظه أن أحدا
قد ضايقته كلماتي.....
أو قد تضايقه كلماتي ...
هرعت إليه متوسلة أن يقبل
اعتذاري وإن لم يكن فيها ما يسئ
على الإطلاق ......
أردد لنفسي: قد ترحلي اليوم أو غدا فلا ينبغي
أن ترحلي وتتركي قلوبا تبكي من سوء صنيعك
ولا تبكي عليك ....
فلا أتوقف ....وقد أصادف من يستمرئ
هذا فيتظاهر بأن كلماتي قد أصابته في مقتل
وأدمت فؤاده..........
أو من لا يبالي بمثل تلك المعاني التي يراها ترفا فكريا
أو ادعاء بمثالية لا وجود لها ..
.وبعدا عن واقع يجب أن يعاش .......
فأواصل سيري في دربي .....لا يثنيني عنها
لا هذا ولا ذاك.....بل وأتعامل معهم
جميعا بطريقتي تلك......

لم اكتب هذه الكلمات لادعي أني شخصية
تحلق في سماء الكمال المطلق....
فأنا أعلم يقينا أن الكمال لله وحده........
و والله لو علم الأنام سوء فعلي لما
ردوا لمثلي سلاما.......

و إنما كتبتها لأنه تناهى إلى سمعي
حديث آلمني وهو أني اغتبت...
.بل بهت ظلما وعدوانا بعض من أحترم وأجل
بصفات وأفعال بعيده كل البعد عن الأخلاق
وقد صدقها بعضهم للأسف ....
وحزن منها...._وله الحق في هذا_
ولم يسألني ...... ولم يعاتبني


فأعتذر لهؤلاء جميعا
ألاااااااااااف المرااااااااااات......
وان لم يقبلوا اعتذاري فليتخيروا إذا الوسيلة
القصوى في معاقبتي إلا هجري...أو أن يتجاهلوني
فهذا عقاب لاأحتمله......


أتمنى ان تكون قلوبهم رحيمة بي......
أعتذر لكم جميعا على الإطااااااااااله


أذكر كلمااات ربيت عليها منذ صغري...
أحبب من شئت فانك مفارق
فإما ان تفارقه تفارقه تاركا فيه جرحا...
أو تاركا ابتسامة........
أو تاركا شخصا آخر ......
و أحببت تلك الكلمات وبشدة

...... رفيدة